الســـــــــــــــــــــلام عليـــــــــــــــــــــــكم
اليوم عندي قصه مرعبه
تقول القصه : في يوم من الايام كنت مسافر انا ومعنا بعض الاخوه
قال لنا احد الاخوهـ هل سمعتو ماحدث !!!!
اجبنا جميعا بتعجب لا...
وماذا حدث يا فلان خير انشاء الله ؟؟
قال انتم تمزحون لا يعقل انكم لاتعلمون وهو واقع في منطقه قريبه منا,قلنا له يا فلان لاندري اخبرنا ما الامر.!
قال:اخبرت عن رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج وعندهـ بنت واحدهـ انتظرها بلهفه وبعد أن استمرت فترهـ من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء وهي كما اخبرتكم بنته الوحيد وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لا يرفض لها اي طلب فبمجرد ماترغب في الشيء يسعى لتوفيرهـ وتحقيقه لها وحتى انه كانت زوجتهكثيرا ما تنهاه عن تدليل ابنته بهذه الصورهـ خوفا ان يفسدها الدلال الزائد ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذه الطفله التى تعلق قلبه بها حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقتها.
كان يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشترى لها ماتحب من الالعاب حتى انه جهز في منزله الصغير غرفه اكتظت بألعاب هذه الطفله .
مرت الايام والطفله تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ماتملكه من الالعاب في منزلها .
ولكن كل هذه لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال بعد ذلك بدأت البنت تدعى المرض هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران والمبيت مع اقاربها وهذا حصل بعد نقاش طويل واصبحت البنت تخرج وتدخل والاب يراقب من بعيد الى ان اصبح الامر عاديا وفي يوم من الايام حدث مالم يتوقع حدوثه .
كانت هذه البنت في زياره لاحد اقاربها وبيت هؤلاء الاقارب يبعد مسافة كيلو تقريبا عن بيت البنت .
ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقاربها وحدث مالم يكن يتوقع ولايخطر على البال..
فقد كانت منذ صغرها تخاف من امراه في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها ان هذه العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها. فالام طيبه وعلى نياتها وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطارة الاطفال ويقال انها ساحره.
المهم ....
عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت نقودا تشتري بها بعض الحلويات , واثناء تواجدها في المحلاذا بالعجوز تمسك بالطفله المسكنه .
حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء.
فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها . دون ان يسمع لها صوت .
حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده حتى العامل العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل.
حاولت المسكينه ان تخلص يدها من هذ الشيطان لاكن دون فائده تذكر
حتى ان الحلويات التى كانت تحملها الطفله تبعثرت من يدها وكانت تحمل في يدها عصيرا.
ببراءة الاطفال كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان تعي مايراد منها والعجوز تدفعها بكل قوه حتى انها اسطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها نوع من الشفقه والرحمه ولهذا الملاك الصغير.
واخذت العجوز الطفله وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما رأى.
لان البنت ابنتها والطفله المسكينه انفجرت في البكاء عندما لم تستطيع التخلص........!!ورأت هذه العجوز ان تأخذ الطفله معها ولكن خافت ان يسمع الماره بكائها ولذا حاولت تكميم فمها عندها عضت الطفله العجوز واخذت تجري وببرائتها اتجهت الى الانسان والذي رات منه العطف والشجاعه والقوه والحب والحنان واتجهت الى الذي اعتقدت فيه مصدرا للقوه والامان ..
ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه رغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر ان يوصف .
المهم ركضت المسكينه وكلما تحاولالتوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمره في صراخها..
الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكاءها المتقطع ورأى حالتها البائسه .
وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشياعليهما وكأنها تقول له ها انا يا أبي اتيت اليك لتحميني لقد سلمتك نفسي انقذني يا ابي ..
جن جنون الوالد واخذ ابنته الي الداخل.
وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيده ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها.
لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اهه يا ابنتي ماذا جرى لك...؟
وقلب الوالد يتعصر الما وكأنه يقول انا السبب.
ولقد اهملت قلبي مع الايام وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاوليه للطفله بدات تستعيد وعيها وما ان افاقت تماما حتى التفتت بنظراتها الخائفه التى كانت تحير والديها وعندما لم تر شياء ارتمت عفويا الى صدر امها وهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها ودموعها تسييل .. والاب .. لم يعرف ماذا يفعل بقي حائرا تائها . خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك ما اخاف ابنته ولكن لم يرشياء ...
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدات واستقرت بعض الشئ ثم بدا يلاعبها ويضحكها ..
الى ان بدأت ترجع الى حالتها الطبيعيه . ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذ ه العصائر و الحلويات وقالت له: انها اشترتها بنفسها من المحل ثم اخذ يمدحها ويخبرها انها طفله شاطره وذكيه ..
وبعدها..! سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك؟؟ صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها
وبعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكانها تقول يا امي اخشى انك لم تصدقيني ايضا هذه المره وقبل ان تبدأ بالكلام بدا الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه التى لم تدر ماذا فعلت ولم يفعل بها هذا.
وقالت لامها و الدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين: ان العجوز قامت يضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت وقل ان تتم المسكينه كلامها سمعت جرس الباب . فقال الوالد لأبنته لكي ينسيها ماحدث اذهبي ياحبيبتي وافتحي الباب.. نهضت المسكينه لفتح الباب ولكنها قبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه وقالت لامها: الساحره جايه علشان تشيلني معاها. واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بأن لايدعون الساحره تأخذها فقال لها ابويها يطمأنها لا عليك انا سأضربها.
نهض الاب ليرى من على الباب وفعلا فوجئ الاب واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله وشكلها مخيف تغير وجه الوال وثار دمه وقال لها : ماذا تردين من ابنتي ياعجوز النحس لعنك الله اخبريني.؟
علا صوت الاب حضر الجيران والتم الناس حولها ثم قال لها : ارحلي عن منزلي واياك ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى والا اقسم بأني سوف اقتلك..! ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت: اريد البنت احضروها لي لن اذهب قبل ان تاتي تعجب الجميع وقالو لها : ماذاتريدين ياامراه ارحلي لحالك فهو اسلم لك . ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت فقد الوالد صوابه وذهب الي الداخل واحضر المسدس وقال: اقسم ان لم ترحلي سأقتلك ..!
لكن الجيران التموا حوله وحاولو تهدئته .. قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله . ثم اتصل بالشرطه وحاولو ان يفهموها بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو للوالد احضر الطفله ونحن نتعهد بحمايتها رفض الوالد قطعيا شدشدا واصر ان ابنته لن تخرج لهذه العجوز وانه ان كان تعذر على الشرطه الحضور والحضور حل القضيه فلن يخلو بينه وبين العجوز ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران اقتنع باخراج ابنته وقالو ان حاولت اذيتها فنحن نعدك بأن نطلق النار عليها فاتى الوالد ببنته التى وجدها تبكي ولكنها رفضت وبعد محاولات عديده وافقت وخرجت البنت مع امها تحمل كيس الحلوىوالعصير معها وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع حدث الشئ المريب الي اثار الجميع فقفزت العجوز بصوره مفاجئه ودون ان ينتبه لها احد وامسكت بالطفله ونزعت من يدها الكيس لكي تأخذ الملصق الموجود على السن توب وقالت: الان اتمتت جميع الصور
ـهههههههههههههههههههههههههـ
(لا احد يزعل)
(*_^) تعيشو و تاكلو غيرها
لاتحرمونا من ردودكم
تحياتي ولد صفوى
